تصفيات كأس إفريقيا للمحليين ـ كوت ديفوار 2009 ـ

حقق المنتخب الوطني المغربي للمحليين المهم بفوزه على نظيره الليبي بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة التي جمعت بينهما بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم ذهاب الجولة الأخيرة من الإقصائيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم، المقررة نهائياتها ما بين 22 فبراير و8 مارس2009 بالكوت ديفوار.

ويبقى على العناصر الوطنية تحقيق الأهم وتزكية هذه النتيجة وبالتالي حجز بطاقة المرور إلى أول عرس كروي قاري خاص باللاعبين الأفارقة غير المحترفين، خلال مباراة الإياب، التي ستجمعه بنظيره الليبي يوم الجمعة 12 دجنبر المقبل بطرابلس.

واتسمت العشر دقائق الأولى من هذا اللقاء، الذي أداره طاقم تحكيم من مالي بقيادة أوسمان كرامبي أمام جمهور قليل، بالحيطة والحذر وبمحاولة المنتخبين فرض سيطرتهما على وسط الميدان، قبل أن ينجح مصطفى العلاوي في توقيع هدف السبق للمنتخب المغربي في الدقيقة11، بعد تسديدة قوية ومركزة استقرت في شباك الحارس سمير عبدالسلام عبود، بعدما تحول اتجاهها من طرف أحد المدافعين.

ولم تستثمر العناصر الوطنية هدف التقدم وذلك بمواصلة ضغطها وبحثها عن إضافة أهداف أخرى، بل تركت الفرصة أمام اللاعبين الليبيين، الذين استغلوا تباعد خط الدفاع والهجوم والبطء الواضح في بناء عمليات أصدقاء العميد والحارس نادر لمياغري، الشيء الذي أثمر هدف التعادل في الدقيقة21 بواسطة المهاجم أسامة سعد الفيزاني، الذي استفاد من الإرتباك الحاصل في قلب دفاع المنتخب المغربي.

وحاول أشبال المدرب الوطني عبد الله بليندة استعادة زمام المبادرة وحاولوا خلق مجموعة من فرص التسجيل، أبرزها في الدقيقتين36 و44 عن طريق محمد مديحي، الذي تم تحويل قدفته إلى الزاوية، والعلاوي، الذي اصطدم برد فعل قوي للحارس الليبي.

وفي غفلة من الدفاع الليبي نجح العلاوي، خلال الجولة الثانية، في خطف الهدف الثاني في الدقيقة63، مستفيدا من خطإ فادح لأحد المدافعين الليبيين، الذي حاول رد الكرة إلى حارس مرماه، غير أن قلب هجوم المنتخب المغربي تمكن منها وأسكنها بطريقة تقنية بديعة في الشباك، واضعا النخبة مرة أخرى في المقدمة.

وقبل خمس دقائق من انتهاء الوقت القانوني (د85 ) من هذا اللقاء، أضاف محمد مديحي، الهدف الثالث بعد عمل هجومي فردي رائع، توغل على إثره في المعترك الليبي، متجاوزا في طريقه مجموعة من المدافعين، وسدد بقوة في شباك الحارس عبد السلام عبود، الذي لم يحرك أي ساكن وظل يتابع الكرة وهي تتهادى داخل مرماه.

وعلى الرغم من فارق الهدفين، فإنه يتحتم على العناصر الوطنية الاستعداد بشكل جدي لمباراة الإياب، التي لن تكون بكل المقاييس سهلة، لأن المنتخب الليبي سيكون مدعوما بجمهوره العريض، وسيلعب كل أوراقه لتدارك هذا الفارق والحيلولة دون الخروج بخفي حنين من هذه الإقصائيات، مع تفادي إعادة سيناريو الإقصائيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا للأمم2010

dima maroc et forza FAR
Basketball

شكررااا ديما المغرب

w dima maroc merci bazaf 3ala mawdou3