[center]شوفو على عجب
أ
كان برنامج "أوبرا ونيفري شو" التليفزيوني الأكثر شهرة في الولايات المتحدة الأميركية قد استضاف العام الماضي شابا يدعى توماس بيني قرر تحويل جنسه من أنثى إلى ذكر قبل 10 أعوام، وقال بشجاعة إنه حامل في شهر السادس وهو حلم الذي ظل يراوده دائما، وقد تحققت المعجزة في حادثة تعدّ الأغرب في العالم.
وأضاف بيني أن الرغبة في الحمل والولادة لا علاقة لها بالجنس سواء كان المرء ذكرا أم أنثى، بل هي رغبة إنسانية في المقام الأول، واختار بيتي الذي ولد أنثى ثم عولج ليصبح ذكرا الاحتفاظ بأعضائه التناسلية كأنثى حتى يتسنى له الإنجاب.
وينتظر الأميركي بيتي الذي أطلق عليه "الرجل الحامل" طفله الثاني بعدما أنجب طفلة في يونيو/حزيران الماضي. ونقلت وسائل إعلام أميركية وأوروبية عدة عن توماس بيتي أنه حامل للمرة الثانية وينتظر طفله في 12 يونيو/حزيران المقبل.
ويعتبر توماس بيتي البالغ من العمر 34 عاما رجلا أمام القانون، وقد خضع لعلاج هرموني للتحول من امرأة إلى رجل وجراحة لإزالة ثدييه، لكنه احتفظ بأعضائه التناسلية الأنثوية.
وأثار توماس الفضول العام الماضي عندما أعلن حمله، وأنجب طفلة أسماه سوزان في مستشفى بمدينة بند في ولاية اوريغون شمال غرب الولايات المتحدة، لكنه عاد الخميس الماضي ليعلن عبر شبكة ABC الأميركية أنه قرر وقف علاجه الهرموني حتى يتمكن من الإنجاب مجددا بعد ولادة طفلته.
وقال بيتي إنه صُدم للاهتمام الكبير بحالته وكيف انتشرت قصته خلال 24 ساعة عبر العالم وبكل اللغات من الصين إلى رومانيا إلى روسيا والبرازيل، مضيفا أنه تعرض للتهديد بالقتل كما أن البعض وصفه بـ "الوحش".
وتجدر الإشارة إلى أن توماس المولود باسم تريسي غيّر جنسه في عام 1998 وتزوج من نانسي البالغة من العمر 46 عاما، التي خضعت لعملية استئصال للرحم، فكان عليه هو أن يحمل أطفالهما عن طريق التلقيح الاصطناعي.
تفو
[center]أوبرا وينفري تحسس بطن توماس بيتي عند استضافته في برنامجها التلفزيوني
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط
http://today-world.blogspot.com/2008_03_01_archive.html