في هذا الفصل تصل أخبار إلى العائلة بأن أحمد متزوج من أخرى و أنها تزوره في السجن لتكتشف العائلة أن هذه
المرأة هي ثريا السقاط كان أيضا زوجها سجينا ممنوعا من الزيارة(محمد الآسفي). و كانت تزوره بهذا الاسم ثم
تنتقل للحديث عن معانات السجناء و الوطنيين من طرف النصارى حيث شتى أنواع التعذيب من ضرب و شتم و
تعليق و حفر للآبار ( بئر في تغبولت أو بئر الوطنيين) (ص: 62 ) و كذا نقل الرمال في الصحراء، (سجن العاذر)
ثم تنتقل للحديث عن سجال الأم و الخالة خناتة حول دخول البنتين إلى المدرسة(ص: 67 و 68 ) ثم تصف بعد ذلك
بشكل مسرف عملية الغسيل و النشر يوم الخميس و الذهاب إلى الحمام و كرهها له(ص: 68 و 69 ) كما تحكي
أجواء الحمام و الصراع بين النساء و المباهات و النميمة و انتقلت للحديث عن دخولها لمدرسة البنات و تفوقها، و
تعلم صنع عقد القفاطين(ص: 76 ) و الحوارات التي كانت تدور بين النساء في مجالسهن حيث لا يتركن موضوعا
إلا و خضن فيه و تشير في هذا الصدد إلى علاقة أهل صفروا باليهود حيث ساد التسامح بينهم و تشير إلى
مجموعة من القصص المثيرة كقصة الشريفة المتسولة و قصة الفاسي الذي زوج سيدي محمد عجوزا شمطاء بدل
ابنته الصغيرة الجميلة.(ص: 85 ) و حكاية الجدة عن العرافة(ص: 86 ) و حكاية الجنية(ص: 86 ) كما تسهب في
وصف السهرات مع الجدة و تبادل الألغاز و الحكايات كحكاية هل العاشق ينام و قارورة العطر،/ و الحديث عن
قريعة سيدي مختار. و زيارة الأولياء كعلي بوسرغي الذي يشفي من الجنون كما وصفت قرية صفروا و عن أهم
المشاهدات في طفولتها مثل فتاة تهرب مع حبيبها و أخرى تتزوج ابن القائد...