وصلت المشاكل بين المطرب تامر حسني ومنتج ألبوماته نصر محروس صاحب شركة "فري ميوزيك" إلى طريق مسدود، بعد أن أرسل محروس إنذاراً قضائياً إلى تامر يطالبه فيه بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده
مع الشركة والذي يبلغ 18 مليون جنيه. وقالت مصادر مقربة من المطرب تامر حسني إنه لبّى دعوة على العشاء وجهها له نصر محروس، وفي صباح اليوم التالي لدعوة العشاء تلقى تامر الإنذار القضائي دون وجود أي مؤشرات لتعكر العلاقة بين الطرفين.
وأضافت المصادر "بعد تسلمه الإنذار القضائي اتصل تامر هاتفياً بنصر محروس يستفسر منه عن سبب الإنذار إلا أن محروس قال له إذا كنت تريد أن ترحل عن شركتي أعطني الشرط الجزائي ( 18 مليون جنيه) فرد تامر أنا لا أملك هذا المبلغ الآن، فكان رد محروس سريعاً عليه : يوجد العديد من شركات الإنتاج تريد شراءك.. وبعدها مباشرةً انتهت المكالمة".
وتضمن الإنذار القضائي منع تامر من عرض أي أغنيات على المحطات الفضائية وخاصة فيديو كليب "ما توصنيش" بعد الاتفاق مع نصر محروس على إذاعة الأغنية، إلا أن محروس تراجع عن موافقته ورفض إذاعة الأغنية.
محروس يطالب بمنع تامر من الغناء بالحفلات والافراح وقالت المصادر "طالب محروس أيضاً بمنع تامر من الغناء في الحفلات والأفراح وكذلك منعه من تصوير أي أعمال فنية حيث إن عقد الاتفاق الموقع بينهما الممتد من الألبوم الأول لتامر حتى الآن ينص على موافقة محروس على الحفلات والأفراح التي يحييها تامر رغم أنه النجم الأول في شركة "فري ميوزيك" الآن.
وأشارت المصادر إلى "أن تامر أجرى اتصالا هاتفياً بمنير الوسيمي نقيب الموسيقيين المصريين، الذي أكد له أن من حقه الاستمرار في الغناء لأنه متعاقد على حفلات عديدة ووعده النقيب بأن يصل إلى حل يرضي جميع الأطراف".
وقال الوسيمي في اتصال هاتفي : "يوجد العديد من المحاولات الآن لتصفية الأجواء بشكل ودي والوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف بين نصر وتامر".
وأوضح أن محاولات الصلح توقفت بسبب تعرض المنتج نصر محروس لوعكة صحية، مؤكداً استئنافها فور استقرار صحة محروس، وقال في النهاية.. القانون سيقول كلمته".
وتعرض العديد من المطربين الذين تعاقدوا مع شركة "فري ميوزيك" التي يملكها محروس للموقف ذاته، وأغلبهم انتهت علاقته بالشركة في ساحات القضاء، ومنهم شيرين عبد الوهاب وبهاء سلطان.