اخواني اخواتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وضعت وزارة التربية والتعليم هذا المنتدى من اجل الحوار وعلاج السلبيات بالاجابيات
فى وقت نحن فى امس الحاجة الى التوجية والارشاد ووضع النقاط على الحروف بعيد عن المد
والجزر واليوم اضع بين يديكم هذا الموضوع الذى مع الاسف واقع ملموس نعيشة فى حياة
ابناؤنا الطلاب
االتعليم فى الدول المتقدمة اداة من اجل الرقى بالمجتمع الى مراحلة متقدمة
التعليم ليس حماية من الامية فقط بل التعليم فى العالم ركيزة اساسية لتعريف الشعوب على اسرار هذة الدنيا
والعلم نور الجهل ظلام 00 فالنور هو الطريق الحقيقى فى مسيرة التعليم
ومن خلال تلك النظرية العلمية تجد الفرد يتطور فكريا يتسلح بسلاح العلم
فى خدمة مجتمعة واسرتة وينظم الى مجموعة لديها مساحة كبيرة من الابداع
فى كافة المجالات التى تقدم كل جديد للمجتمع الذى هو جزء منه وينتظر بلوغه
ووصوله الى مرحلة فيها يستطيع ان يكون فرداً يملك خبرة فى احد الامور الخدمية
مهندس 0 طيار 0 دكتور 0 معلم الخ / ذكر انثى
فمن نعومة اظفار هذين العنصرين وهما اشبه بعجينة تحضر لتكون وجبة دسمة
تقدم لمجتمع فى امس الحاجة لتلك الوجبات التى تعود بالنفع والفائدة على الشعب والتنمية
فى مجتمعنا هنا 000 مرحلتين التعليم ( بين الامس اليوم )المرحلة الاولى وهى الاجمل فى حياتنا
كان التعليم فى بلادنا هو الهاجس الاكبر لدى الاسرة والمجتمع بدعم مباشر من الدولة
وكان التعليم فى الماضى لة نكهه خاصة لايمكن ان تتكرر مهما كلف الامر لعدة اسباب لاتقبل
للحوار والتغيير 00
الطالب والطالبة فى المدرسة يتمع بالتقدير والاحترام والاهتما م من المعلم والمعلمة والدعم اللامحدود من زوارة المعارف التى وفرت كافة الوسائل من اجل نشر التعليم فى كافة مناطق المملكة
وكان المعلم والمعلمة يؤدون رسالة سامية خالية من الكراهية والعنف وزرع حب الوطن فى قلوب اطلاب
وحب الجار للجار والاخ لأخية والصديق لصديقه واحترام الصغير الكبير
بر الوالدين وتعاليم الدين الحنيف بطريقة راقية وتزرع فى قلب النشء تعاليم الدين الحنيف وتجد الطالب
يتفاعل بطريقة سهلة مع تلك التعاليم لسهولة الطرح فى حياته بوسطية تنعكس ايجابا على الاسرة ويكون الطالب عنصر فعال فى المجتمع رغم قلة الموارد المعيشية والرواتب والمواصلات الا نها لم تكن حاجزاً بين التربية والتعليم
المعلم والمعلمة
تجد لديهم الاهتمام والعمل الجاد فى خدمة تلك الفئة التى هى امانة فى اعناقهم فكان فى ذلك الوقت المعلم يملك كافة المواصفات التى جناها من تحصيله العلمى المحدود رغم انه يدخل فى سلك التدريس بشهادات دنيا مثل رابع ابتدائى وخامس وسادس ورغم ذلك يكون الابداع فى تربية الطالب تربية علمية راقية تظهر خلال مراحل دراستة
ويقوم المعلم فى ذلك الوقت بالازدواجية فى عمله ويقوم بدور الاب والمعلم فى تعامله مع الطالب فى الصف فلا تجد الطالب يحس بالغربة او فقدان شى خلال 7 ساعات فى احضان المدرسة
فيولد الحب الجارف لدى الطالب لما يجده من حفاوة وحب واهتمام من معلميه ومدرسته فياتى الابداع والتميز 0
جيل العمالقة انتهى
من الصعب ان يعود الماضى الذى يحمل فى طياتة اسماء لامعة فى الفكر والادب اثرو الساحة الادبية وأشبعوا الاعلام بكافة صورة بموشحات الفكر النير وتجاربهم مع من زرع فى عقولهم
حبة من حبات العلم ولتى اصبحت سانبل الخير على المجتمع وتجاوزت حدود الوطن لتصل الى المحافل الدولية وتقف شامخة كالجبال وتقول هنا الفكر العربي لانختلف عنكم سواء بالدين
الاسلامى مصدر عزتنا وهو ثقافتنا الحقيقية ونور العقل والقلب
(كاد المعلم ان يكون رسولا ) كانت مسيرة التعليم غير لها طعم خاص جدا فى الطرح والتعامل ايضا وتوفير كافة سبل الراحة لطلاب حتى وصلت من التغذية الثقافية بالحرف الى التغذية بالوجبات الافطار حتى يستطيع الطالب ان يفهم الدرس فتم تعميد شركة اابو الجدايل من اجل توفير تلك الوجبات على طول العام وكانت هناك حوافز كثيرة للطالب تشجيعية ومعسكرات كشفية ونشاطات فنية ورياضية وتعارف وزيارات لمكة فكل تلك المميزات لها نتائج اجابية قوية على مستوى الطالب فى تحصيلة العلمى 0تعال شاهد هذة الفرحة لدى الطلاب التى تجعلهم يهبون بالحضور مبكر
والاهتمام للمدرسة واحترام المعلم وجعلة فى احسن حالاتة ويملك ويمارس كافة الصلاحيات كمربي فاضل لة التقدير الكامل ناهيك على ان الفراش فى المدرسة ايضا له وضع خاص عند الطلاب
ويخشونة ولة تقدير كبير 0
الشارع مربوط بالمدرسة مباشرة بمعنى اذا انتهت الدارسة لاتنتهى مهمة المدرسة لا بل هناك متابعة من قبل الادارة والمعلم فى الشارع وخصوصا وقت الامتحانات يكون الطالب تحت النظر ويعاقب
اذا حدث منه اى شى فى الشارع او المنزل فى اليوم التالى فى طابور الصباح امام زملاءة ومعلميه ويكون قدوة للاخرين ومن هنا تجد تميز الطلاب فى الاخلاق والسلوك وهذا جاء بالتعاون بين الاسرة والمدرسة بصدق 0
اسلوب التدريس لة مذاق خاص
يتعامل المعلم مع الطالب معاملة راقية فيها فن الحوار المنبثق من تعاليم الدين الحنيف واذا مرض الطالب يقوم الصف بزيارته والادارة وهذا بحد ذاته يزرع فى قلب الطالب الشوق للعودة الى
مقعده فى المدرسة
التعليم اليوم
مع الاسف الشديد ليس هناك وجه للمقارنة رغم توفير كافة السبل المادية والجامعات والاساتذة والرواتب الباهضة التى تعطى المعلم والمعلمة بالاضافة وجود الحاسوب فى المدارس الذى سهل مهمة المعلم إلا أنة مع الاسف يتجة التعليم هنا الى مراحل متدنية جدا طلعت اثارها فى مملكتنا الغالية ونتج منها (الاعمال الارهابية ) (والتفحيط ) والمخدرات ) وغيرها وكل هذا لعدم قدرة التربية والتعليم على وضع جدار حماية لدى عقل الطالب وشرح ابعاد كل من ياخذ الدين وسيلة لتحقيق هدف باسم الدين وكان من واجب المعلم ان يكون ايضا لديه المقدرة على تحذير الطالب من خلال
تفريغ حصة من الحصص للتوعية الصادقة باضرار المخدارات وايضا التفحيط وابعاد كل قضية رغم مستوى المعلم وحصولة على شهادات عليا لم يستطيع التعامل مع الطالب ووضعوا اللوم
على الاسرة من اجل التخلى عن الواجبات التى لاتؤثر عن مرتبة بل تزيدة كل سنة 0
انا عملت فى احد المدارس وكنت شاهد على ضعف التعليم من عام 1400 هــ حتى اليوم فليس هناك شى يبشر بنشء جديد يوازي الجيل الماضى صح فية طلاب تخرجوا
ولكن بشهادات فقط وليس لدى الكثير منهم لغة الحوار الذى يوصل معلومة مفيدة لطلاب اثناء التدريس ويصنع منه جيل يستطيع يلحق بالركب
مدرس الامس يتفوق على معلم اليوم بأشياء كثيرة من المستحيل ان تكون المقارنة ، الاسلوب التربوى اليوم مفقود بشكل مخيف اصبح الطالب يضرب المعلم
واصبح الطالب هو القائد فى المدرسة وفقدت المدرسة هوية العلاقة بين البيت والمدرس والضحية الطالب الا من رحم ربي
هل الوضع التربوي اصبح بهذا الشكل المخيف رغم توفر كافة الوسائل النجاح ؟
تحول الاهتمام اليوم فى اروقة الوزارة بالنقل والحوادث للمعلمات وصار هذا الجانب الشغل الشاغل للمسؤلين فى هذا لجهاز وتركو الحبل على الغارب فى المدارس
مفتشون يحضرون ويعودن كما جاؤا يكفيه ان الانتداب تم وسجل حضوره والدليل ان الزيارة لم تثمر بشى من النتائج الايجابية على الطلاب والمعلم
تعال شف الاهمال الكبير لتلك المسؤلية من المعلمجاءت ظاهرة جديد ة اسمها (الاسهم ) فطالت كافة شرائح المجتمع برمته من الفقير حتى رؤؤ س الاموال
تدرون وهذا مشاهد والشمس لاتغطى بغربال يالتربية والتعليم اثناء فترة الدوام الرسمى للمعلم يترك المعلم والمعلمة حصتهم ويذهبون الى صالات الاسهم من اجل مستقبله
ومصلحته ويترك الطالب فى نظام المراجعة وين حنا فى نهاية سنة ؟؟؟ وتعال شوف مستوى الرسوب فى المدارس يصل الى 70 % وهذا من عامين اجل وش بيصير
خلال الاعوام القادمة نقفل المدراس ويتشرد الطلاب ونقول بطالة ؟
الموضوع صعب والرقابة غير موجودة والدولة رعاها الله وفرت وكرست كل الجهود من اجل ان يكون الانسان السعودى فرد يواكب التطور على كافة المحافل
الى متى ياالتربية والتعليم ونحن لانتسطيع التمسك بالجانب التربوي الحقيقي وتوفير كافة الانشطة ومتابعة التعليم فى كافة مراحلة حتى لانقول لماذا حدثت تلك الكارثة
واصلها جاءت بسببة تخلى التعليم عن مهمتة الاساسية 0 اتمنى ان لاتقولو نحن ونحن والخطأ وارد لا(لااااااااااااا) بد من وقفة من اجل ان نصنع جيل المستقبل خالى من الكرستول
وفق الله الجميع لمافية الخير والصلاح
الموضوع للحوار الموضوعى فقط
الأربعاء نوفمبر 19, 2008 9:47 pm